على مر السنوات القليلة الماضية، عملت ومع فريقي و بشكل دؤوب على الارتقاء بشركتنا إلى أعلى المراتب التي اعتبرها القليلون فقط ممكنة. ففي بدايتها، عُرفت آسياسيل على أنها شركة الإتصالات الأولى في العراق، ولكن في يومنا هذا، هي ليست الأولى فحسب، بل الأكبر والأكثر نجاحاً. ونحن فخورون بأن نكون قادرين على القول بأننا الشركة العراقية الوحيدة القادرة على توفير التغطية للعراق بأكمله وتقديم خدماتنا لمشتركينا الذين وصل عددهم 18.6 مليون مشترك.
وإذا نظرنا إلى الطريق الذي قطعناه وصولاً إلى هنا، سندرك المكانة الرائعة التي حققتها آسياسيل، فهي شركة تجسد المثل العليا لمؤسسيها: التقدم والإبتكار والتميز. وكثيراً ما قيل أننا نعتبر أنفسنا طلائع لتحقيق الازدهار الاجتماعي والصناعي لهذا البلد العزيز، ونحن نسعى جاهدين لتجسيد هذه المقولة بكل مبادرة نتخذها.
لقد ولدت آسياسيل لتقدم منتجاتها وخدماتها للمواطنين، لتلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم بأسعار معقولة. ونحن نسعى جاهدين إلى دفع عجلة تقدم وطننا العزيز لجعل قطاع الاتصالات فيه واحدة من القطاعات الأسرع نمواً في العالم. ومن خلال بحثنا الدقيق وجهودنا الإنمائية، استطعنا توسيع نطاق علاقاتنا وكسب ثقة الشعب العراقي، فسرعان ما أصبح ذلك جزءاً من واقعنا.
وأنا آمل خلال تصفحكم لهذا الموقع الالكتروني أن يتردد صدى كلماتي خلال صفحاته ليعكس لكم قوة آسياسيل وجمالها.
مع فائق الاحترام،
فاروق مصطفى رسول