الساهر في سطور

ولد كاظم الساهر في الثاني عشر من ديسمبر عام 1957 في مدينة الموصل العراقيّة. ودرس الموسيقى لمدة ست سنوات في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد حیث تعلّم العزف على آلتي الغيتار والعود.

بعد عام واحد من دراسته في المعهد، لحّن أول أغنية بعنوان "أين أنت"، وتابع عمله الموسيقي مدرّساً للموسيقى إضافة إلى دوره في الفنّ، وذلك بعد تعيينه في مدارس إحدى القرى في شمال العراق في أواخر سبعينيات القرن الماضي.

إشتهر بأدائه لقصائد الشاعر نزار قبّاني، وأصدر ألبومه الأول في العام 1984 الذي حمل عنوان "شجرة الزيتون". ومن ثمّ تلاه مجموعة ألبومات غنائية وصل عددها إلى 20 تقريباً، جمعت بين القصائد المغنّاة والكلام العراقي الخفيف بإيقاع رومانسي تارةً وتراثي تارةً أخرى.

تمّ تكريمه في محافل دولية، وحصل على جوائز عديدة عن إنجازاته الموسيقية، وهو الفنان العربي الوحيد الذي غنى في القاعة الملكية في بريطانيا، والثاني في العالم بعد النجمة العالمية مادونا الذي حصل على مفتاح مدينة سيدني، كما حصل على مفتاح مدينة فاس الأثرية العريقة. وفي عام 2012، انضمّ كاظم الساهر إلى مدرّبي برنامج The Voice أحلى صوت.

الساهر نجم علامة آسياسيل التجارية لعام 2015

لم يكن اختيار الساهر ليكون ممثّلاً لعلامة شركة آسياسيل التجارية وليد الصدفة، فقد ارتأت الشركة هذه الخطوة لتكون ترجمة حقيقیة للنهج الذي تتباه على أرض الواقع، النهج القائم على الاهتمام بالتنمية الذاتية للفرد؛ ليحرّك بدوره عجلة البناء والإعمار في العراق، لأنّها وضعت نصب عينیها قصص نجاح مشرّفة، تستثمرُ كامل طاقاتها، وترنو للمستقبل دوماً بتفاؤل يصحبه عزيمة وإصرار، وعلى رأس القصص جميعاً قصّة نجاح قيصر العرب، التي تعكس جهد الفرد ومحاولاته المستمرة في صنع مستقبل مليء بإنجازات.

الفنان العربي الكبير كاظم الساهر، لن يمثّل العلامة التجارية لآسياسيل وحسب، بل سيكون محرك نجاح حقيقيّ يقود مسيرة التغيير الإيجابي لمجتمع يحاول بشكل دائم تجاوز كافة العقبات. فطريق النجاح الذي اختطّه متوافق مع رؤية آسياسيل للنجاح؛ ليتجاوزا باجتماعهما الحدود الجغرافية، ويقدّما لكافة مشتركي آسياسيل مثالاً حقيقياً على أرض الواقع لتجربة ناجحة تجمع الفنّ المتجذّر عراقة مع التقنيات الأكثر حداثة ومعاصرة.

نبذة عن الشراكة

إنّ النجاح الكبير الذي حقّقه ابن العراق كاظم الساهر في وصوله إلى المكانة التي هو عليها اليوم، يوازي بشكل أو بآخر النجاح الذي سعت شركة آسياسيل في الوصول إليه، لتصبح اليوم الشركة الرائدة للاتصالات في العراق بقاعدة جماهيرية عريضة، تتفاعل معهم أينما كانوا في كلّ أنحاء العراق، وتسعى لتقدّم لهم خدمات اتصالات تكاملية، مثلما يتفاعل كاظم مع محبّيه بكلّ احترام ومهنية، ويقدّم لهم فنّاً عالمياً راقياً يرقی إلى مستوى طموحاتهم.

ونتيجة لهذا التوافق الكبير في الرؤية والمنهج للفنان الكبير ولشركة آسياسيل، تمّ اختياره ليكون ممثّلاً لعلامتها التجارية في عام 2015، وتمّ توقيع الاتفاقية معه في فندق الفورسيزنز في العاصمة اللبنانية بيروت، لتشكّل هذه الخطوة منعطف تحوّل كبير نحو غدٍ ممتلئ بالآمال للعراق وشعبه.